منتديات أمل العربيات
و للحَملِ أبٌ....يا أبي  Welcomet
منتديات أمل العربيات
و للحَملِ أبٌ....يا أبي  Welcomet
منتديات أمل العربيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى نسائي عربي جزائري
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات تابعة لأمل العربيات




 

 و للحَملِ أبٌ....يا أبي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الرايس عزالدين
عربية جديدة
عربية جديدة
الرايس عزالدين


و للحَملِ أبٌ....يا أبي  Abudha10
و للحَملِ أبٌ....يا أبي  13394411
جنسي : ذكر
بلدي : و للحَملِ أبٌ....يا أبي  00algeria
المساهمات : 70
النقاط : 100
التقييم : 0
الأوسمة : و للحَملِ أبٌ....يا أبي  357896
آخر مواضيع العضو last posts

و للحَملِ أبٌ....يا أبي  Empty
مُساهمةموضوع: و للحَملِ أبٌ....يا أبي    و للحَملِ أبٌ....يا أبي  Emptyالأربعاء سبتمبر 04 2013, 19:09

و للحَملِ أبٌ....يا أبي




جلس الفتى أمين في ذاك المساء يلاعب الحمل الصغير التي اقتنته أسرته عصر

ذلك اليوم. و على الرغم من أنه لم تمضِ سوى سويعات قليلة على شراء هذا الحمل, إلا أن صداقة قوية و عجيبة قد نشأت سريعاً بينه و بين أمين الطفل الأصغر لعائلته الريفية التي تقطن على أطراف قرية جبلية حالمة رفعها الجبل عاليا على راحتيه الخضراء.
و قد أمضى الصبي الصغير يومه هذا إلى جانب حيوانه المدلّل و لا عجب في ذلك فللصداقة روحٌ ناعمة مرنة تجعلها عابرة لكل أنواع الحواجز بين المخلوقات. فهي ان كانت عابرة للأجناس و الأعراق و البلدان فلا عجب من أن تكون عابرة بين مختلف الفصائل الحيوانية "فما الإنسان سوى حيوان ناطق!!" هذا ما سمعه أمين من مدرّسه في مدرسة القرية. و هذا ما جعله يؤمن بأن صداقة "سمّور" (و هو الإسم الذي أطلقه الفتى على حمله) خيرٌ له من صداقة "فريد" و "عاصم" و "حسن" أشقى أشقياء المدرسة التي يرتادها الصبي الصغير.
و كان "أبو جابر" والد الصبي الصغير قد ارتأى بأن يربط الحمل في حديقة المنزل الصغير. فكل من تسنّى له المرور بجانب تلك الحديقة الصغيرة في ذلك اليوم شاهد أمين و هو يطارد "سمّور" و يركض وراءه بمرحٍ و سعادة, حتّى أن هروب الحمل من أمام الطفل كان فيه شيءٍ من الطمأنينة شتّان ما بينه و بين الهروب من أمام الذئاب الجائعة. و كان كلّما تعب الإثنان من الركض جلس أمين على الأرض إلى جانب سمّور و راح يمرّر راحة يده الصغيرة على رأس الحمل و يداعب عنقه بأصابعه الطفولية. ولكن لو أنّ أعناق الخرفان لا تقترب منها إلا الأيادي الناعمة لما شبع الناس صوفاً و لحماً !
(إن كنت قد أحببته فلا شكّ بأنّك ستحب طعمه!)...زلزلت هذه الكلمات التي سمعها أمين كلّ أركانه. هذا ما قالته "بشرى" الأخت الصغرى في العائلة عندما شاهدت أخيها الصغير و هو مأخوذ باللعب و الجري مع حمله الصغير. و لا عجب في تصرف الفتاة هذا, فبشرى التي تكبر أمين بعامين قد دبّت في حناياها الغيرة من أخيها الصغير منذ اللحظة الأولى لولادته, كيف لا و قد جاء إلى هذه الدنيا ليسرق منها دلال الأسرة التي احتكرته هي لمدة عامين كاميلن قبل ميلاده (و هذا ما يشعر به أغلب الأطفال المتقاربين جدا في الأعمار). لذلك كان من الطبيعي أن تدفع الغيرة الفتاه لقول ما قالته عندما شاهدت أمين يلعب بسعادة مع ذلك الحمل ربّما لأنّ ما من دميةٍ واحدة من دمى الفتاة تستطيع الركض و القفز في الحديقة مثلما يفعل سمّور.
و مع انقضاء ذلك اليوم خلد الصبي الصغير الى النوم برفقة عدد من الأفكار الحزينة و المرعبة التي شاركته فراشه في تلك الليلة الظلماء.
-هل سيذبحونك يا سمّور؟!
- هل سيقتلعون صوفك الناعم و يجعلونه فراشاُ يجلسون عليه في ليالي الشتاء؟
ارتعد الصبي خوفاً عندما ساورته هذه الأفكار. فقد أحسّ لبرهة أنه ينام فعلاً على صوف حمله الصغير الذي انتُزِع منه ! فما كان منه إلا أن هبّ واقفاً يتملكه الفزع و أقسم على ألّا يبيت في ذلك الفراش ليلته تلك.
-من الذي حملك إلى الكنبة يا بني؟ أم أنّك عدت لتمشي في نومك كسابق عهدك؟
استيقظ أمين على كلمات أمه تلك و هي توقظه من سبات بالكاد زار عينيه لسويعات قليلة.
-قم يا صغيري..فأمامنا يوم طويل, أنسيت أنه يوم "السيران" الذي اتفقنا على أن نقيمه مع بيت عمّك
"شوقي" في عين الخرّوب؟ قم يا حبيبي فلا شكّ أن أبناء عمّك قد سبقوك إلى عين الخرّوب و هم
بانتظارك هناك لتلعبوا سويا فلا بدّ أنهم اشتاقو إليك كثيرا.
و أيّ لعبٍ هذا سيخطر على بال الصبي و هو يدرك أن ما تفوّهت به أمّه هو نصف الحقيقة ليس إلا!
فأم جابر لن تقوى بتاتاً على أن تعلن لطفلها أن سمّور سيكون وجبة السيران الدسمة و ضحية
جديدة لسكّين عمّه شوقي الذي هو أيضاً جزّار القرية و خير من يقصده الناس فيها لنحر ذبائحم في كافة المناسبات.
و عند الظهيرة سار أمين برفقة أخوته إلى عين الخرّوب حيث الموعد المقرّر. بدت خطواته بطيئة متثاقلة كما لو أنّه هو نفسه من يُساق إلى الذبح لا حمله الصغير!
لقد كان يعلم ما الآتي. فقد تفقّد سمّور قبل خروجه من المنزل و لم يجده في مكانه المعتاد فعرف أنّه قد سبقه إلى عين الخرّوب..إلى مثواه الأخير. و إلّا فما الحاجة لهكذا حيوان في هكذا نزهة عائلية سوى للذبح؟! فالحمل المسكين لا يمكنه مساعدة النساء في "فرم" البقدونس و الطماطم تحضيراً للغذاء و لا يستطيع إشعال حطب الشواء, كما أنه لا يعرف رمي النّرد و مشاركة الرجّال في لعب الطاولة!
الذبح و لا شيء سوى الذبح يمكنه أن يأتي نفعاً من هذا الحيوان!
كان الجميع يقضي وقتاً سعيداً في عين الخرّوب. سعادة ممتزجة بنوع من الحذر و التعجّل فجميع من في المكان كان يدرك متانة الرابط العجيب بين أمين و الحمل الصغير لذلك كان الضروري جداً إيجاد خطة تقضي بذبحه سريعاً قبل وصول الصبي مع أولاد عمه إلى المكان المنشود. و لربما صدّق الصبي حين وصوله بأن ما بتناوله الجميع من لحومات في السيران إنما هي من إعداد "ام ناصر" زوجة عمّه و بأن سمّور قد استعاده الرّاعي ليعيده إلى أمه و حظيرته. و قد تفنّن كل من كان في المكان بإضافه "بهاراته" الخاصة إلى تلك الرواية المختلقه التي حفظها الجميع عن ظهر قلب و باتو على استعداد ليقصّوها على أمين لحظة وصوله إلى عين الخرّوب.
و في الطريق إلى عين الخرّوب مشى خمسة أطفال بين حنايا الطبيعة الساحرة. لقد كانوا خمسة يتوسطهم أمين و الأربع الآخرون أشقاءه و أبناء عمّه. مشوا جميعاَ جنبا إلى جنب يغنّون و يمرحون و يتحدّون بعضهم البعض لتسلّق الأشجار العالية و الصخور الخطرة. الجميع كانو في خضمّ هذه الأجواء باستثتاء أمين الذي لم يستطع الإنخراط باللعب كعادته و كأنّه صبّي أوروبي بجلس للمرة الأولى بين أقرانه الشرقيين.
-ما بك لا تشاركنا اللعب يا أمين؟ أم أنّ ألعابنا لم تعد تعجبك؟
قال هذا ناصر ابن عم أمين الأكبر, ثم أردف جابر شقيق أمين:
-دعه يا ناصر فلربما قد كَبُر على هذه الألعاب
و ضحك الجميع ما عدا أمين ,ثم أَضاف ناصر موجها كلامه إلى الصبي الصغير مرة أخرى :
-طالما انّك كبرت يا أمين إذهب إلى تلك الشجرة و اقتطع منها عكّازاً أيّها العجوز!
و ضحك الجميع مرّة أخرى, لكّن أمين هذه المرّة لم يبقى صامتاّ بل اندفع بالركض نحو الشجرة إيّاها التي أشار إليها ابن عمّه بسخرية و راح يتسلّق جذع تلك الشجرة الشاهقة وسط قهقهات اخوته و أبناء عمّه الذين ظنّو للوهلة الأولى أنّ أمين قد انطلت عليه "نكتة" العكّاز و أنه في طريقه لانتقاء غصنٍ يجعل منه عكازاً يتكّىء عليه العجوز الصغيرِ!
لكّن ما كان يضمره الصبيّ الصغير كان أخطر من ذلك بكثير. فقد كان طوال الطريق شارد الذهن باحثاّ عن خطّة بنقذ بها حمله الصغير من "براثن" عمّه شوقي و سكّينه القاتلة. و ما ان أطلق ناصر دعابته تلك عن الشجرة حتّى أضاءت مخيّلة الصبي فكرة مجنونة قد تنقذ سمّور من مصيره الأسود و ان كان في الخطة أذيّة كبرى قد تلحق بالصبّي الصغير.
لقد قرّر أمين بلحظة جنون أن يتسلّق الشجرة العالية. لقد كان يعلم بأنه عملّ يفوق قدرة الصبي الصغير و جسده الضعيف. ولذلك فلا بد من لحظة سقوط يهوي بها الصبي على الأرض فينشغل الجميع بإصابته و علاجه و يتركوا الحمل الصغير لشأنه وهكذا يكون قد أّنقذ حمَلَه من مصير السّكين الأسود و ان لحق بالصبي أضرارا جسيمة جرّاء خطته المجنونة تلك!
و ما إن تسلّق الصبي بضعة أمتار من الشجرة حتّى تبدّل كل شيءٍ في المكان. إنقلبت صيحات السخرية و الإستهزاء التي كان يطلقها الأولاد إلى صرخات خوفٍ و تحذير.
-إنزل حالاً يا أمين...لا تتهّور أرجوك!! صاح به جابر أخوه الأكبر
-أمين..ستسقط على الأرض ان بقيت هكذا!!صرح ناصر أيضاً
و لكن أمين لم يعر كل هذا الصرخات أي اهتمام. فقد كان يصعد و يصعد غير آبه بما حوله حتّى خيّل إليه في لحظة ما أن حمله و صديقه سمّور كان في أعالي الشجرة و أن عمّه شوقي يطارده بالسكين من غصن إلى آخر! و كان كلّما رأت عيناه هذه الأوهام غرس أظافره في أعماق الجذع و تسلّق مثل ما تغرس القطط مخالبها في الأشجار عند تسلّقها.
و لكن مع تعاظم صرخات الخوف و التحذير من حوله كان لا بد له من التفاتةٍ جريئة نحو الأسفل ليُعْلِمَ كل من هم تحته أنّه ماضٍ إلى القمّة و لن يثنيه شيءٌ عن ذلك.
و ما إن حانت منه التفاتةً نحو الأسفل حتى اهتزّت كلّ أركانه من هول ما رأى! فقد أصابته الدهشة و الفزع من عظيم ارتفاع ما وصل إليه و بدا الأولاد تحته صغار الحجم تماما مثلما تبدو قطع الجنود الصغيرة التي اعتاد أن يلعب بها في غرفته و يرتّبها بيديه كيفما شاء. و لكم تمنى أن تصل يديه الآن إلى أحد هؤلاء الجنود الواقفين تحت الشجرة لعله ينقذه مما هو فيه.
ارتعشت كلّ أطرافه و ازداد خفقان قلبه و لسوء حظه فقد كانت قدماه في تلك اللحظة تقفان فوق غصن ضعيفٍ شبه مكسور. فما ان رجفت قدماه حتى كُسِر الغصن من تحته و سقط الصغير من أعلى الشجرة
حيث ارتطم بعدّة أغصان متتالية قبل أن يسقط على الأرض مغشياّ عليه وقد غطّت الدماء وجهه و تمزّق جزءُ كبير من ثيابه و تراكم فوقه اخوته و أولاد عمّه يصرخون بفزع و يهزّونه يميناّ و يساراّ محاولين إيقاظه من غيبوبته العميقة.
...إندفع أبو جابر بقوّةٍ ضارباً باب الطوارىء في المستشفى و هو يصرخ على كل من حوله و يحمل طفله المضرّج بالدماء بين ذراعيه و قد تبعته زوجته باكيةّ حافية و قد سقط حذائها في الطريق أثناء هرولتها إلى المكان, و في ثوانٍ معدودة هبّ إليهم ثلاثة ممرضين بعجلٍ أخذ أحدهم الصبي من والده و وضعه على نقالة كان قد جرّها الثاني و دفع الثالث النقّالة بسرعة إلى غرفة العناية في الداخل بينما انشغلت إحدى الممرضات بمحاولة تهدئة أم جابر و بدأت بالتعاون مع أم ناصر بالتخفيف من روع الأم المنهارة.
مرّت نصف ساعة على دخول الصبي المصاب و أفراد الطاقم الطبّي إلى غرفة العناية. الجو في غرفة الإنتظار كان كئيبا و مشحوناّ بأقصى درجات الخوف و الترقّب. صمت هائل يخيّم على المكان ولا يخرقه سوى نحيب الأم الباكية و صوت خطوات الأب المتنقّل في زوايا الغرفة بخطوات حائرة.
و فجأة دُفِعَ باب غرفة العناية و خرج الطبيب بثوبه الأخضر و قبّعته الخضراء. إندفع الجميع نحوه, و كانو أعجز من أن ينطق أحدهم بحرف ليسألوا الطبيب عن النتيجة فقد اكتفوا بالتحديق به بعيونهم الخائفة و انتظار ما سوف يقوله.
-إطمئنّوا...الجرح في رأسه سطحي, هناك بضعة كسور في جسده و قليلٌ من الرضوض. لحسن الحظ أنّ سقوطه لم يكن مباشراً و أنه اصطدم بأشياء خفّفت عنه وقع الإصابة. يمكنكم رؤيته الآن. سنبقيه لفترةٍ
لإجراء بعض الصور و التحاليل الإضافية للتأكّد من عدم تعرّضه لأي ارتجاجٍ في الدماغ.
إنفجرت أم جابر بالبكاء بينما ركض أبو جابر نحو غرفة طفله الممدّد ليطمئن عليه و يحضنه بعد ما كاد الموت يخطفه من بين ذراعيه.
و في داخل غرفة العناية.. بدأ النور يتسلّل شيئاً فشيئاً إلى عيني أمين الممدّد على فراشه الأبيض و قد تغطّى رأسه بعصبةٍ طبيّةٍ بيضاء صُبِغُت ببعض بقع الدماء المتناثر. وبعد أن فتح عينيه الصغيرتين كان منظر أبيه أول ما يراه بعد ولادته الجديدة. لم يستطع في بادئ الأمر الكلام بل اكتفى بمد يده الصغيرة نحو أبيه الذي هبّ إليه ليمسك بتلك اليد الناعمة و شارع بتقبيلها و ووضعها على خدّه و هو يقول:
-حمداً لله على سلامتك يا أمين ..حمداً لله على سلامتك يا حبيبي
-أبي....هل خِفتَ عليّ يا أبي؟
-و كيف لا أخاف عليك يا نور عيوني؟!
-و للحَملِ أبٌ..يا أبي! و هو يخاف عليه أيضاً.
نزلت هذه العبارة نزول الصاعقة على مسمع أبو جابر...حيث وقف مدهوشاً لا يدري ماذا يفعل و بماذا يردّ على هذه الكلمات. اكتفى بالتأمّل و الذهول, و ما هي إلا لحظات حتّى خرّ راكعاً فوق سرير طفله المصاب و أجهش في بكاءٍ طويل.
...مرّت خمسٌ و عشرون سنة على الحادثة. و ما زال الطبيب البيطري "أمين صادق" يروي لأطفاله هذه الحكاية كلما ذهبو سوياّ لوضع أكاليل الزهور على ضريح جدّهم أبو جابر. و في آخر زيارة لهم إلى الضريح قال "مازن" الولد الأصغر لأمين مخاطباً أبيه:
-أبي..لن نُحضِر الزهور معنا في المرّة القادمة
-و لماذا لا نفعل ذلك يا بني؟
-للزهور آباءٌ تخاف عليها يا أبي!
إبتسم أمين أمام عيني طفله البريئتين..و أعطاه قبلة فوق جبينه ثمّ مشى إلى باب المقبرة و قد فرّت من عينيه دمعة بالكاد أخفاها عن انتباه أطفاله.



إبراهيم ياسين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
schoolel7ob
عربية جديدة
عربية جديدة
schoolel7ob


المساهمات : 52
النقاط : 52
التقييم : 0
الأوسمة : و للحَملِ أبٌ....يا أبي  357896
آخر مواضيع العضو last posts

و للحَملِ أبٌ....يا أبي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: و للحَملِ أبٌ....يا أبي    و للحَملِ أبٌ....يا أبي  Emptyالأربعاء سبتمبر 25 2013, 21:29


 كالعادة ابداع رائع
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك
بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شبح المنتديات
عربية فعالة
عربية فعالة
شبح المنتديات


و للحَملِ أبٌ....يا أبي  13394410
جنسي : ذكر
بلدي : و للحَملِ أبٌ....يا أبي  000yourcountry
المساهمات : 210
النقاط : 224
التقييم : 0
الأوسمة : و للحَملِ أبٌ....يا أبي  357896

و للحَملِ أبٌ....يا أبي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: و للحَملِ أبٌ....يا أبي    و للحَملِ أبٌ....يا أبي  Emptyالإثنين أكتوبر 28 2013, 10:18

طرح في قمة الروعه يسلمو ع  هذا الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
و للحَملِ أبٌ....يا أبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أمل العربيات :: القسم الأدبي :: الخاطرة والنثر والقصص-
انتقل الى: