هل تحبين فكرة تبادل الملابس مع الصديقات؟؟

هل تحبين فكرة تبادل الملابس مع الصديقات؟؟
تجتهد
المراهقة دائماً لتبدو بأجمل صورة وبمنتهى الأناقة، وتهتم بشكلها حتى في
أدق التفاصيل، ولكن في بعض الأحيان تقف حائرة أمام خزانة ثيابها تحاول
التنسيق هنا، والتجديد هناك، ولكن دون جدوى، وكأنّ خزانتها أصبحت خالية
تماماً مما يمكنها أن ترتديه، أو أنّ الآخرين سيتذكرون هذا الثوب، أو هذه
البلوزة، فكيف تكرر ارتداءها؟ وكيف تظهر بمظهر من لا تمتلك عدداً لا حصر
له من الثياب التي تبرز أناقتها وطلتها المميزة في أي مناسبة وأي مكان؟

وهنا تلجأ لصديقتها أو جارتها تطلب النجدة في استعارة قطعة ثياب جديدة
ترتديها عندما تخرج، فقد ضاقت خزانتها من أي خيار مميز لتفتح باباً على
خزانة أخرى تجد فيها مبتغاها ومطلبها هذا أسلوب تعتمده العديد من الفتيات،
فهل تتبادلين الثياب مع صديقاتكِ؟ ولماذا؟ سؤال توجهنا به إلى المراهقات
فكانت إجابتهنّ على النحو التالي:

- قالت روان (20 سنة ونصف):«أنا فعلاً أتبادل مع صديقاتي الثياب
والإكسسوارات والحقائب رغم اعتراض والدتي الدائم على هذا الأسلوب، إلا
أنني لا أتوقف، ولا أجد مبرراً لأتوقف عن ذلك، فما المانع أن نتبادل بعض
القطع مع بعضنا البعض، أليس هذا أوفر وأقل تكلفة من الشراء باستمرار؟ ففي
بعض الأحيان أشعر بالملل من ملابسي المتكررة، فألجأ لإحدى صديقاتي
المقربات وأستعير منها قطعة جديدة لم يسبق أن ارتديتها، ومن وجهة نظري لا
بأس في ذلك، فالصديقات لبعضهنّ البعض».

- خالفتها الرأي ياسمين (18 سنة) وقالت: «فعلاً تبادل الثياب أمر شائع
جداً بين الفتيات، إلا أنني لا أفضل فعل ذلك يمكن أن أتبادل الثياب مع
شقيقتي ولكن صديقتي لا، فلكل منا ثيابها الخاصة، وأسلوبها، وأنا لا أجد
مبرراً لذلك التبادل، خاصة وأنني لا أتقبل فكرة أن أرتدي قطعة ثياب
ارتداها غيري، فكيف أستعير من صديقاتي وأرفض أن أعيرهنّ ثيابي!، طبعاً
الأمر شخصي ويعود للفتاة نفسها، فبعض الفتيات لا تجد مانعاً من ذلك، ولكل
منهنّ حريتها ورأيها الشخصي حيال ذلك».

- أما آية ( 17 سنة ونصف) فقالت: «أنا حالة خاصة في هذا الموضوع، فأنا لا
أمانع أن أستعير من صديقاتي ملابس أو إكسسوارات، وأن أعيرهنّ ولكن في
الواقع فهناك قطع أعتز بها، وأرفض إعارتها، ولذلك فالأمر إن كان في حدود
المعقول والمسموح لا بأس به، فما من مشكلة إن كنت أمتلك حقيبة وليس لدي
حذاء مناسب لها أن أستعير من صديقتي، ولكن كما قلت سابقاً في حدود المعقول
والمقبول على ألا يزداد الأمر عن حده لينقلب إلى ضيق ومبالغة وتصبح الفتاة
لا تجد ما ترتديه في أي مناسبة أو أي مكان كان، وتعمد باستمرار لأسلوب
الاستعارة، وأعتقد أنني سأتضايق إذا تعاملت مع صديقة لا تتوقف عن
الاستعارة مني».

- بينما كان لأفنان ( 21 سنة) رأي محايد، وقالت: «أنا لست ضد هذا الأسلوب
إذا كان مع أشخاص مقربين ومحدودين جداً، كما أنني لست معه إذا كان أكثر من
اللازم، وبشكل عام فالتعاون بين الصديقات ومساندتهنّ لبعضهنّ البعض أمر
جميل جداً، ودليل على الصداقة القوية والمحبة، ولكن دون أن يسبب هذا
التبادل ضيقاً أو إزعاجاً لأي طرف».

انا ما احب هذه الفكرة تبادل الملابس بين الفتيات

شكرآآ على الموضوع المتميز سوما

بانتظار جديدك ...

هل تحبين فكرة تبادل الملابس مع الصديقات؟؟ 451877

ما احب وماتدخل راسي ابدا

هل تحبين فكرة تبادل الملابس مع الصديقات؟؟ 991506

على الموضوع