أعيدي الدفء لعائلتك بخطوات بسيطة تعاني كثير من الأسر بفتور بالعلاقات بين افرادها بالمنزل . والتي قد تؤدي إلي
حدوث أخطار على الأسرة، وهو تفككها وعدم وجود روح التعاون الجماعي بين
أفرادها.
أما العائلة التي تعيش حالة من التماسك والوحدة يتمتع أفرادها بصحة جيدة،
وتعرضهم للأمراض أقل بكثير من أفراد العائلة التي تغيب عنها مقومات التماسك
والترابط العائلي.
ورغم أنه ليس من السهل تحقيق التماسك بين أفراد العائلة؛ ولكنه ليس
بالمستحيل أيضًا،فتماسك العائلة يعني نجاح أفرادها في الدراسة والعمل والحياة
اليومية، بالإضافة إلى الثقة بالنفس أمام المجتمع .
وإليكم نصائح مهمة جدًّا
لتحقيق التماسك والوحدة بين أفراد العائلة، وهي:
الاعتراف بالخطأأفضل حل لتصحيح الخطأ هو الاعتراف به
أولاً، ومن ثم محاولة تصحيحه بالشكل السليم. ولن تفيد أي جهود لتصحيح الخطأ إذا لم
يكن هناك اعتراف به.
ويجب ان تحرص كل أم علي تعليم أبنائها إدراك أخطائهم تجاه بعضهم البعض
والاعتذار عن ذلك الخطأ وتحمل المسؤولية.
التزام الحدود بالمعاملاتيجب علي كل فرد من أفراد العائلة
الالتزام بالحدود التي يمنحها له الاخرين للتمتع بالراحه النفسية في العلاقات بين
افراد الاسرة الواحده .
"هذا يبدأ منذ الصغر، ذلك أن التعود على الفوضى يزيل جميع الحدود ويؤدي إلى
تشابك العلاقات بين أفراد العائلة الواحدة بحيث لا يعرف من هو الكبير ومن هو
الصغير، وتغيب المعايير التي يتم على أساسها رسم الحدود".
إظهار العاطفة العائليةيجب إظهار الحب والاحترام والاعتراف إن
كانت هناك عواطف سلبية. لأن إخفاءها يؤدي إلى حدوث تراكمات قد تؤثر تأثيرًا سلبيًّا
على العلاقات بين أفراد الأسرة.
تجنب الروتينمن واجب أفراد العائلة التطرق لمواضيع
مختلفة واتباع الحداثة في الحياة اليومية. فإن كان لدى أحدهم أمر جديد يطرحه، وإن
كان هناك موضوع جديد يكسر الروتين يجب الحديث عنه أيضًا. فالروتين قد يؤدي إلى فتور
العلاقات.
وقت للاستمتاع الجماعيينبغي على الأسرة إيجاد أوقات
للاستمتاع الجماعي كالذهاب في نزهات جماعية، وكذلك حضور المناسبات والأفراح بشكل
جماعي.
التعاون في الشؤون المنزليةيجب أن يكون التعاون هو الأساس في
العلاقة بين أفراد الأسرة، وحذاري من الاعتماد على الأم أو الأخت فقط في ترتيب
الشؤون المنزلية؛ لأن ذلك يعتبر مسؤولية الجميع. "ليس هناك عيب من قيام الأب أو
الابن بتنظيف وترتيب الشؤون المنزلية".
التمتع بمزاج
جيدرغم أن هذا الأمر يتطلب جهدًا من
النفسية البشرية، إلا أن التمتع بمزاج جيد، هو نوع من التمرين، يؤدي إلى نشر جو من
التفاؤل والبهجة داخل الأسرة؛ لذلك يجب على من يتمتع بروح الدعابة بين أفراد الأسرة
أن يضحك البقية.
التجمع علي طاولة الطعاملجلوس العائلة إلى مائدة الطعام دور في الحصول على نظام الغذائي صحّي وله
أثر إيجابي كبير في توازن غذاء الطفل وسلوكه، مما يعني أثرًا إيجابيًا في
وزنه.
فالمائدة العائلية تسمح للطفل والمراهق بالحصول على غذاء صحي ومتنوع. إذ
يرافق تناول الطعام ضمن العائلة تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضر ومشتقات
الأجبان والألبان، واستهلاك أقل للمقالي والسكريات والمشروبات الغازية.