+
----
-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ما هو تكيس المبيضين ؟
أن المبيضين يكونان غير قادرين على إنتاج بويضات ناضجة.
في الحالة الطبيعية ينتج إحدى المبيضين بويضة ناضجة في منتصف الدورة الشهرية
للمرأة تقريبا و يستدل على وجود البويضة الناضجة بعدة دلائل مثل وصول جريب
البويضة و الذي يقاس عن طريق الموجات فوق الصوتية المهبلية إلى حجم 18 مم
أو أكثر قبل إنفجاره لخروج البويضة الناضجة و التي هي صالحة للإخصاب بواسطة
الحيوانات المنوية على الجانب الآخر فإنه في حالة تكيس المبيضين فيكون
هناك الكثير من جريبات البويضات و التي تأخذ شكل أكياس صغيرة متراصة جنبا
إلى جنب على شكل العقد في الجزء السطحي من المبيض.
و بمتابعة التبويض نجد أن هذه الأكياس تظل بأحجام صغيرة من 6 – 8 ملم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الأمراض المصاحبه لتكيس:
هناك الكثير من الأمراض المرتبطة بتكيس المبيضين مثل مرض البول السكري
و خصوصا لذوات الوزن الزائد حيث تكثر الإصابة بهذا المرض
في مثل تلك السيدات
مستقبلا.ومن المشاكل الأخرى ما يكون هناك خلل في نسبة الكوليسترول و الدهون
الثلاثية و التي قد تؤدي إلى أمراض كثيرة مثل ارتفاع ضغط الدم و تصلب
الشرايين و قصور الشرايين التاجية.
كما أن هؤلاء السيدات يكن أكثر عرضة للنمو الزائد لبطانة الرحم و التي قد
تكون خلايا سرطانية مستقبلا بسبب التأثير المباشر و المستمر لهرمون
الإستروجين دون وجود الحماية بهرمون البروجيسترون و الذي ينتج من التبويض
السليم و الذي هو قاصر في حالات تكيس المبيضين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ماهي الأعراض الداله على وجود تكيس؟
هي عدم انتظام الدورة الشهرية كنزولها كل شهرين أو ثلاثة
أو ضرورة استخدام بعض العقاقير لنزول الدورة.
هناك أيضا بعض الأعراض و المتعلقة بارتفاع نسبة هرمون الذكورة في الجسم و
الذي يحدث مع هذه الحالات كتساقط شعر الرأس أو النمو الزائد للشعر في مناطق
مختلفة من الجسم مثل الذراعين و الرجلين و البطن و الظهر.
أيضا هناك حالات كثيرة من حب الشباب و الذي يظهر في الوجه و أحيانا يكون
شديدا لدرجة الانتشار في الكتفين و الظهر و تكون هذه الحالات في كثير من
الأحيان ذات صلة وثيقة بتكيس المبيضين.
# من أهم الأعراض الأخرى الشائعة :
زيادة وزن الجسم و القابلية للارتفاع في الوزن مع تناول كميات قليلة من الطعام.
وهناك العديد من التحاليل بالمختبر و التي تتوافق مع حالات تكيس المبايض
مثل الارتفاع النسبي لهرمون LH بالنسبة لهرمون FSH و الارتفاع في نسبة
هرمون الحليب في بعض الحالات بالإضافة إلى ارتفاع هرمون الذكورة.
هناك أيضا الخلل في نسبة الكوليسترول و الدهون الثلاثية بالجسم
و ارتفاع مستوى الإنسولين في الدم و الناتج عن مقاومة الإنسولين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مـــــاذا أفعل أذا كنت مصابه؟
أن حالات تكيس المبيضين تحتاج إلى حمية خاصة في السيدات ذوات الوزن المرتفع
بالإضافة للقياس الدوري لضغط الدم و قياس مستوى الكوليسترول و الدهون
الثلاثية منعا لحدوث تصلب الشرايين.
وتكيس المبيضين يعرف عن طريق الموجات فوق الصوتية و التي
تحدد وجود أكياس صغيرة بالمبيضين كما سبق وصفها.
بالإضافة إلى ذلك هناك الكثير من الدلائل و التي تلزم هذه الحالة و لا
يشترط وجودها مجتمعة في نفس الحالة و إنما نجد أن كل حالة بها مجموعة من
هذه الأعراض.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/url]
هل يمكن معالجته نهائيا؟
وفي الواقع ليست هناك طريقة للتخلص التام من تكيس المبيضين حيث أنه يعتبر من
متلازمات الأيض لكن على الجانب الآخر يمكن علاج مشاكله المختلفة و التي من
أهمها عدم حدوث (الحمل).
[
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كيف يمكن الحمل وأنا مصابه بالتكيس؟
وبالنسبة للحمل يمكن عمل تثقيب للمبيضين عن طريق المنظار الجراحي و التي تؤدي إلى
إصلاح خلل التبويض و تؤدي إلى تقليل إفراز هرمون الذكورة و بالتالي تبدأ
الدورة في الانتظام و تشعر المريضة بتحسن واضح بعد هذه العملية ويتم الحمل
بأذن الله.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ماهي أحدث طريقه لمعالجت تأخر الحمل بسبب التكيس في عصرنا؟
أن التلقيح المجهري أحدث طفرة هائلة و أعطى حلولا فعالة و سريعة النتائج
لحالات تكيس المبيضين و ذلك عن طريق إعطاء المريضة محفزات التبويض بجرعات
محسوبة حسب حالتها لإنتاج عدد كاف من البويضات الناضجة و التي يتم سحبها
بعملية بسيطة و بعد ذلك تنمية البويضات المخصبة في أوساط معينة في حضانات
خاصة لتتحول إلى أجنة ليتم إرجاع جزء منها للرحم و تجميد البقية لإعادة
استخدامها في محاولات أخرى دونما الحاجة لإعادة برنامج التنشيط أو عملية
سحب البويضات.