من أهم الأشياء التي تشغل المرأة عندما تعلم أنها حامل في طفلها الثاني هو التفكير في إبنها الأول
وكيف يستقبل الخبر وكيف سيكون رد فعله عندما يجد هذا الطفل يعيش معهم ووسطهم ,
لذا على الأم دائما أن تمهد لذلك حتى يستطيع الطفل ألآكبرالتأقلم كالتالي :
1- اشرحي له :
طفلك الصغير قد لا يستوعب معنى أن يأتي طفل صغير ليعيش معه في نفس المنزل
ويحصل على إهتمامك !
لذا عليكِ أن تشرحي له من البداية أنك حامل وهناك طفل صغير في أحشائك وسيأتي إلى الدنيا ليكون
أخوه الصغير ويلعب معه .
2- التغييرات.
حاولي تعريفه بالتغييرات التي تحدث وذلك عندما تقترب الولادة ,
عرفيه أن الطفل الصغير يحتاج لنوم كثير وطعام كثير وقد يبكي كثيراً !
3-إجعليه يساعدك :
أشركي طفلك في إتخاذ القرارات والتحضيرات للمولود الجديد ,
فمثلاً إختيار ملابس المولود وكذلك إسمه ,
ويفضل أن تأخذيه معك للطبيب ليرى الطفل في السونار.
احتواء الاطفال بعد الطلاق
أكثر من يصطدم بقرار الطلاق هو الأبناء.. فأمانهم الذاتي، وسلامهم النفسي، بل وصورتهم عن أنفسهم وعن الحياة تهتز بشدة.. لذا يتعين على الوالدين – وبخاصة الأم- احتواء الأطفال بعد الطلاق، حتى يتجاوزوا الصدمة بأمان،
وهذه بعض النصائح الهامة:
- كونى متواجدة دائما بجانب طفلك من الناحية النفسية والجسمانية وحاولى أن تبتعدى عن أى إلهاءات قد تشغلك عنه مثل الهاتف أو الكمبيوتر أو الجرائد، وذلك حتى يشعر الطفل أنك تعطينه إهتمامك الكامل فى حال شعر أنه مستعد للتحدث معك عن مشاعره بعد الطلاق.
- يمكنك أن تتحدثي مع طفلك عن مشاعرك أنت حيال الطلاق من دون أن تعطيه تفاصيل دقيقة. ولكن من المهم أن تتحدثي مع طفلك بصدق عن مشاعرك تجاه الطلاق أو الانفصال لأن هذا قد يشجعه على التعبير عن مشاعره.
- لا تملى أو تيأسى من محاولة التحدث مع طفلك عما يشعر به حيال الإنفصال أو الطلاق، فالطفل قد لا يتحدث لأنه لا يستطيع التعبير عن نفسه أو لا يعرف ماذا يقول. الطفل بعد طلاق والديه يشعر بالغضب والحزن والإحباط والخوف والتخبط والكثير من المشاعر الأخرى، ولذلك فإنه قد لا يتمكن من إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير عن مشاعره. ويمكنك مثلا إذا وجدت أن طفلك تبدو عليه علامات الحزن أن تسأليه ما إذا كان حزينا بسببالطلاق أو إذا كان يريد التحدث عن الأمر أو طرح أسئلة معينة.
- يجب على كل من الأب والأم ألا يقوما بانتقاد بعضهم البعض بعد الطلاقأمام الأطفال. وإذا شعرت أنك تريدين التحدث بطريقة سلبية عن والد طفلك مثلا، فلا تتحدثى مع الطفل ولكن يمكنك أن تتحدثى مع أفراد عائلتك أو أصدقائك أو حتى مع طبيبك النفسي.
- من الضروري أن تشرحي له أنه ليس سبب الانفصال، فلوم النفس من المشاعر التي قد تسيطر على الطفل في حالة انفصال والديه. و أكدي له أنكما تحبانه كثيراً والطلاق لن يؤثر على هذا الحب.