ahmedsbd عربية جديدة
المساهمات : 20 النقاط : 58 التقييم : 0 الأوسمة : last posts
| موضوع: الالمانى وابن باذ فى مسائل الايمان الخميس أغسطس 22 2013, 16:47 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد..
بين الإمامين (الألباني و ابن باز) في مسائل الإيمان
أولا هل ينفع الايمان بدون عمل صالح
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله فقال :
- من شهد أن لا إله إلا الله واعتقد بقلبه ولكن ترك جميع الأعمال ، هل يكون مسلماً ؟ قال الشيخ رحمه الله : لا ، ما يكون مسلماً حتى يوحد الله بعمله ، يوحد الله بخوفه ورجاءه ، ومحبته ، والصلاة ، ويؤمن أن الله أوجب كـذا وحـرم كـذا. ولا يتصـور .. مـا يتصـوّر أن الإنسـان المسلم يؤمن بالله يترك جميع الأعمال ، هذا التقدير لا أساس لـه. لا يمكــن يتصـور أن يقـع مـن أحـد .. نعم ؛ لأن الإيمان يحفزه إلى العمل ؛ الإيمان الصادق .. نعم.
(نقلاً من التعليق على فتح المجيد شرح كتاب التوحيد الشريط الثاني أول الوجه الثاني)
قال الشيخ الألباني رحمه الله:
الايمان بدون عمل لا يفيد ، فالله عز وجل حينما يذكر الايمان يذكره مقرونا بالعمل الصالح لا ننا لا نتصور ايمانا بدون عمل صالح الا ان كان نتخيله خيالا ، آمن من هنا قال أشهد ان لا اله الا الله ، ومحمد رسول الله ومات من هنا ، هذا نستطيع ان نتصوره ، لكن انسان يقول أشهد ان لا اله الا الله ، ومحمد رسول الله ويعيش دهرا مما شاء الله ولا يعمل صالحا ، فعدم عمله الصالح دليل انه يقولها بلسانه ولم يدخل الايمان الى قلبه . شرح الادب المفرد – الشريط السادس – الوجه الاولى .
ثانيا هل هناك تلازم بين الظاهر والباطن؟
قال الشيخ أبن باز رحمه الله:
قوله الأعمال بالنيات وليس بالعمل! هذا غلط، نعم الأعمال بالنيات، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-، لكن لا بد من العمل أيضاً، يقول صلى الله عليه وسلم-:(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى) فلا بد من الأعمال ولكنها تبنى على النية، فالأعمال لا بد لها من نية، ولكن ليس معناها أن النية تكفي وتترك الأعمال، النية وحدها لا تكفي، لا بد من عمل، فالواجب على كل مسلم أن يعمل بطاعة الله وأن يدع معاصي الله، ولو نوى ولم يعمل بشرع الله صار كافراً، نسأل الله العافية، فلا بد من العمل، الله -جل وعلا- يقول: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ..(التوبة: من الآية105)، ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضل؟ قال: (إيمان بالله وجهاد في سبيله)، فالإيمان عمل لا بد من إيمان، فمن لم يؤمن بالله واليوم الآخر فهو كافر، ومن لم يؤمن بأن الصلاة واجبة فهو كافر، ومن لم يؤمن بأن صيام رمضان واجب فهو كافر، لا بد من الإيمان، وهكذا من لم يؤمن بأن الله حرم الزنا وحرم الخمر، وحرم العقوق وحرم الفواحش من لم يؤمن بهذا فهو كافر، لا بد من إيمان ولا بد من عمل ولا بد من نية، وهكذا قول بعضهم: الإيمان بالقلب، إذا قيل له: صلِّ أو وفِّر لحيتك أو اترك ما حرم الله عليك، قال: الإيمان بالقلب! هذه كلمة حق أريد بها باطل، نعم أصل الإيمان يكون في القلب، ولكنه يكون في الجوارح أيضاً، يكون بالقول والعمل، الإيمان عند أهل السنة قول وعمل ونية، يعني قول وعمل واعتقاد، فلا بد من القول ولا بد من العمل ولا بد من العقيدة.
الرابط :[You must be registered and logged in to see this link.]
قال الشيخ الالباني رحمه الله:
عن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنهُ ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إنَّ الله لا يَنظُرُ إلى أجسامِكُم ولا إلى أحسابكم ولكن يَنظُر إلى قُلوبِكُم، فمن كانَ له قلبٌ صالحٌ تَحنَّنَ الله عَليهِ فإنما أنتُم بنو آدم وأحَبَّكُم إلي أتقاكُم ) لقد زادَ مُسلمُ وغيرُهُ – في روايةٍ - : (وأعمالِكُم) وهذهِ الزِّيادةُ هامَّةٌ جِداً ؛ لأنَّ كثيراً من الناسِ يَفهَمونَ الحديثَ بِدونِها فَهماً خاطِئاً ؛ فإذا أنتَ أمرتَهم بما أمرهُم به الشَّرعُ الحكيمُ مِن مِثلِ إِعفاءِ اللِّحيَةِ ، وَتَركِ التشبُّهِ بالكفَّارِ ، وَنحوِ ذلك من التكاليفِ الشرعيَّةِ ، أجابوكَ : بأنَّ العُمدةَ على ما في القلبِ ، واحتجُّوا على زَعمِهم بِهذا الحديثِ ، دونَ أن يَعلَموا بِهذهِ الزّيادةِ الصحيحةِ الدَّالَّةِ على أنَّ الله – تبارك وتعالى – يَنظُر أيضاً إلى أعمالهم ، فإن كانت صالحةً قَبِلَها وإلا رَدَّها عليهِم ، كما تَدلُّ على ذلك عَديدٌ من النُّصوصِ ؛ كَقولهِ -صلى الله عليه وسلم- : ( من أحدَثَ في أمرِنا هذا ما ليسَ مِنه فهُوَ ردٌّ). والحقيقةُ أنَّه لا يُمكنُ تَصوُّرُ صَلاحِ القُلوبِ إلا بِصلاحِ الأعمال ، ولا صَلاحُ الأعمالِ إلا بِصلاحِ القُلوبِ . وقد بيَّن ذلك رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- أجملَ بيانٍ في حديثِ : (.... ألا وإنَّ في الجسدِ مُضغةًَ ؛ إذا صَلَحت صَلَح الجسدُ كُلُّهُ ؛ وإذا فَسَدت فَسَد الجسدُ كُلُّهُ ، ألا وهيَ القَلبُ ) ، وَحَديثُهُ الآخر : ( لَتُسَوُّنَّ صُفوفَكُم أو لَيُخَالِفَنَّ اللهُ بينَ وُجُوهِكُم ) ، أي : قُلوبِكُم. انتهى كلام الالباني من رياض الصالحين 14-15 .
وقال الشيخ الالباني رحمه الله في دلائل البرهان 19:
أنا لا أزالُ أقولُ : إنَّ هناكَ ارتباطاً وَثيقاً جِداً بينَ قَلبِ المؤمنِ وَجَسدهِ ... كما أنَّ صَلاحَ القَلبِ من النَّاحيةِ الماديَّةِ لهُ ارتباطٌ بِصلاحِ البدنِ ، فإنني لا أستطيعُ أن أتصوَّرَ رَجُلاً مَريضَ القلبِ وَيَكون صَحيحَ البدنِ !! لا أستطيعُ أن أتصوَّر هذا ، كذلكَ الأمرُ تَماماً فيما يَتعلَّق بالناحيةِ الإيمانيةِ ، لا أستطيعُ أن أتصوَّر مُؤمناً وَقد كَانَ كافراً ثم آمنَ باللهِ وَرَسولِهِ حَقَّاً ، مُستحيلٌ أن أتَصوَّر أنَّهُ سَيَبقى كَما كانَ ، والسَّببُ أنَّ الإيمانَ –كما قُلنا- يَزيدُ وَيَنقُصُ
| |
|
alaa_eg وردة المنتدى
جنسي : بلدي : المساهمات : 866 النقاط : 1034 التقييم : 0 الأوسمة : https://mothaqf.goodforum.net
| موضوع: رد: الالمانى وابن باذ فى مسائل الايمان السبت أغسطس 24 2013, 08:52 | |
| بارك الله فيكم ... وجزاكم خير الجزآء ... دمتم بحفظ الله ورعايته... | |
|