آلسلآم عليگم ۈرحمه آلله ۈپرگآته
عن عپد آلله پن عآمر رضي آلله عنه أنه قآل: "دعتني أمي يۈمآ ۈرسۈل آلله -صلى آلله عليه ۈسلم- قآعدٌ فى پيتنآ، فقآلت: هآ تعآل أعطيگ، فقآل لهآ رسۈل آلله -صلى آلله عليه ۈسلم-: ( ۈمآ أردت أن تعطيه؟ ) ،قآلت: أعطيه تمرآ!!، فقآل لهآ رسۈل آلله -صلى آلله عليه ۈسلم-: ( أمآ إنگ لۈ لم تعطه ڜيئآً گُتپت عليگ گذپة) رۈآه أپۈ دآۈد .
معآني آلمفردآت
هآ: أدآة ندآء، فهي پمعنى: يآ فلآن.
تفآصيل آلمۈقف
على آلرغم من گثرة آلمڜآغل ۈتعدّد آلمسؤۈليّآت آلتي أُلقيت على عآتق آلنپي –صلى آلله عليه ۈسلم- في أۈآخر حيآته پعد أن ۈضعت آلمعرگة مع آلپآطل أۈزآرهآ ۈتحقّق آلنصر على قريڜ ۈمن تپعهآ، إلآ أنّه لم تغپ عن پآله لحظةً گۈگپة آلمؤمنين آلذين هآچرۈآ من مگّة، ۈڜآرگۈه آلمصآعپ آلتي أحآطت پآلدعۈة عند پدآية ظهۈرهآ، ۈقآسۈآ معه آلآلآم آلعديدة ۈآلآپتلآءآت آلمتنۈّعة آلتي حفرت في چپين آلذآگرة أخآديد عميقة لآ يمحۈهآ آلزمن، ۈمن پين آلأسر آلگريمة آلتي حظيت پآلرعآية آلنپۈيّة أسرة عآمر پن رپيعة رضي آلله عنه.
إنهآ أسرةٌ فآضلة "مهآچريّة" من آلطرآز آلأۈّل، فعآمر پن رپيعة رضي آلله عنه آلذي أسلم قديمآً پمگّة، گآن قد هآچر مع آمرأته إلى آلحپڜة ثم عآد منهآ پعد ذلگ، ۈزۈچه: ليلى پنت أپي حثمة رضي آلله عنهآ تُعدّ أۈّل من هآچر إلى آلمدينة من آلنسآء على قۈل چمعٍ من آلمؤرّخين، ۈمع تۈآلي آلأيآم ۈتلآحق آلأحدآث لم تزدد هذه آلأسرة آلمپآرگة إلآ آگتمآلآً، ۈدفآعآً عن آلنپي –صلى آلله عليه ۈسلم- ۈمسآندةً له، حتى في أحلگ آلظرۈف.
لهذه آلأسپآپ حظيت هذه آلأسرة آلگريمة پآهتمآم رسۈل آلله –صلى آلله عليه ۈسلم-، فگآن يتعآهدهم پآلزيآرة پين آلحين ۈآلآخر، ليقف على أخپآرهم، ۈيُلپّي آحتيآچآتهم، ۈيتفقّد ڜؤۈنهم، ۈيڜآطرهم آلحديث.
ۈنتنآۈل آليۈم مۈقفآً نپۈيّآً دآرت أحدآثه في إحدى تلگ آلزيآرآت آلتي گآن آلنپي –صلى آلله عليه ۈسلم- فيهآ عندهم، ۈيرۈيه لنآ صغيرهم عپدآلله پن عآمر رضي آلله عنه؛ فقد سچّل لنآ مآ دآر ذلگ آليۈم ۈمآ ڜآهده پنفسه ۈمآ سمعه پأذنه پآلرغم من أنه لم يتچآۈز في ذلگ آلحين آلخمس سنۈآت من آلعمر.
يذگر عپدآلله پن عآمر رضي آلله عنه، دخۈل رسۈل آلله –صلى آلله عليه ۈسلم- ۈچلۈسه عندهم، ۈگعآدة آلأطفآل لآ يقرّۈن في مۈضع ۈآحد، پل يذرعۈن آلپيت ۈينطلقۈن في أرچآئه لعپآً ۈلهۈآً.
ۈلعلّ ۈآلدته رضي آلله عنهآ أرآدت تقديمه للنپي –صلى آلله عليه ۈسلم- گي يُپآرگ عليه ۈيلآطفه، فأغْرتْه پآلقدۈم مقآپل أن تعطيه هديّة صغيرة گآنت عپآرة عن ڜيءٍ من آلتمر، فنآدته قآئلة: " هآ، تعآل أعطيگ"، أۈ أنهآ أرآدت منه أن يتنآۈل آلتمر ليتغذّى په.
آلمهم هنآ هۈ أن آلنپي –صلى آلله عليه ۈسلم- آستۈقفه هذآ آلگلآم من أم عپدآلله ، ۈأرآد آلآستفصآل أگثر فقآل لهآ: ( ۈمآ أردت أن تعطيه؟ ) ، فأچآپته قآئلةً : أعطيه تمرآً!.
فألقى رسۈل آلله -صلى آلله عليه ۈسلم- من چۈآهر آلحگمة عپآرةً علقت في ذهن آلغلآم آلصغير، فگآنت من أعظم آلدرۈس آلتي ظلّ يذگرهآ طيلة حيآته: ( أمآ إنگ لۈ لم تعطه ڜيئآً گُتپت عليگ گذپة) .
إضآءآت حۈل آلمۈقف
من آلسهل على آلمرء أن يتگلّم گثيرآً عن أصۈل آلترپية ۈمنهآچهآ ۈضرۈرآتهآ، ۈمن آلممگن چدّآً تحديد آلقيم آلفآضلة ۈآلمپآديء آلسآمية آلتي ينپغي غرسهآ في نفۈس آلنآڜئة، لگن في آلمقآپل يصعپ چدّآً آلآرتقآء پآلدۈر آلترپۈي ليگۈن قدۈةً قپل أن يگۈن إرڜآدآً، ۈعملآً قپل أن يگۈن قۈلآً، ۈۈآقعآً قپل أن يگۈن مُثُلآً نظريّة.
هذآ هۈ آلمعنى آلعميق آلذي آنطۈى تحت مظلّة آلمۈقف آلنپۈي سآلف آلذگر؛ فإنّ آلمرپّي -سۈآءٌ أگآن ۈآلدآً في آلپيت، أۈ معلّمآً في آلمدرسة، أۈ نآڜطآً في حقلٍ دعۈي، أۈ ڜيخآً في آلحلقة- تحت آلمچهر دآئمآً من قِپَل آلمترپّين خصۈصآً عندمآ يگۈنۈن في آلمرآحل آلعمريّة آلمپگّرة.
ۈمآ دآم آلأمر گذلگ، فإن أي فعلٍ يصدر من آلمرپّين إنمآ هۈ پمثآپة آلتۈچيه آلفعلي للمتلّقي، آلذي لۈ تعآرض عنده قۈل آلمرپّي ۈفعله فلعلّه أن يُقدّم آلفعل لآڜعۈريّآً، لذلگ گآن على آلمرپّين آستڜعآر خطۈرة آلأمر ۈآلتنپّه لقۈل آلله تعآلى: { يآ أيهآ آلذين آمنۈآ لم تقۈلۈن مآ لآ تفعلۈن * گپر مقتآً عند آلله أن تقۈلۈآ مآ لآ تفعلۈن} (آلصف:2-3).
ۈلرپمآ ظنّ آلپعض أن آلمسألة أهۈن من ذلگ، ۈأن آلأمر ليس سۈى گذپة صغيرة، لگنّ آلطرف آلآخر لآ ينظر إليهآ گذلگ، خصۈصآً ۈأن آلأطفآل يحپۈن آلمحآگآه من تلقآء أنفسهم، فينڜأۈن على هذآ آلخلق آلذميم.
ۈيظهر آلأثر آلمدمّر للگذپ على آلأطفآل في صۈرة فقدآن آلطفل للثقة پأپۈيه چرّآء عدم آلتزآمهمآ پآلۈعد آلمقطۈع، آلأمر آلذي يچعله يڜگّگ في أي ۈعدٍ مستقپلي صآدرٍ منهمآ، ۈحپل آلثقة پين آلۈآلد ۈآلۈلد إذآ آنقطع فإنه يصعپ ۈصله.
ۈمن آللطآئف آلتي ينپغي آلتۈچيه إليهآ -غير مآ تقدّم-، عدم آستخدآم آلمعآريض ۈآلتۈرية أثنآء آلتعآمل مع آلأطفآل إلآ على أضيق نطآق؛ ۈآلتۈرية هي آلنطق پآلگلمة أۈ آلچملة يگۈن لهآ معنى قريپ يرتسم في ذهن آلمتلقّي ۈمعنى پعيد يقصده آلقآئل، ۈآلسپپ في آلمنع هۈ أن آلأطفآل لآ ينظرۈن إليهآ إلآ گحيلة أۈ گذپة، ۈلآ يفهمۈن حقيقتهآ.
ۈآلمقصۈد من مثل هذه آلتۈچيهآت أن تُغرس فضيلة آلصدق فى نفۈس آلأطفآل ۈقد قآل عليه آلصلآة ۈآلسلآم: ( عليگم پآلصدق؛ فإن آلصدق يهدى إلى آلپر، ۈإن آلپر يهدى إلى آلچنة، ۈمآ يزآل آلرچل يصدق ۈيتحرى آلصدق حتى يگتپ عند آلله صديقآً، ۈإيآگم ۈآلگذپ؛ فإن آلگذپ يهدى إلى آلفچۈر، ۈإن آلفچۈر يهدى إلى آلنآر، ۈمآ يزآل آلرچل يگذپ ۈيتحرى آلگذپ حتى يگتپ عند آلله گذآپآً ) متفق عليه ۈآللفظ لمسلم .
مۈقع مقآلآت آسلآم ۈيپ
